التوقيت والدقة في رياضة الملاكمة
كما يقال المثل الدقة + والتوقيت = حاصل الكفاءة لدى الملاكم
في الملاكمة يتطلب على المدرب أستخدام التوقيت ، وتوجيه ملاكمه على الدقة ، أي أقل اللكمات ، أي أقل استهلاك للطاقة لدى الملاكم ، مع تعويده الدقة في توجيهه اللكمات . وأن تحسين الدقة والتوقيت شيئان مهمان في مجال التدريب والتي تجعل زيادة كفاءة وفعالية تقنية الملاكم وخاصة حينما يكون على الحلقة . والتوقيت المثالي للكمات وتقسيم الجهد المطلوب ، بطاقة أقل . وكما نرى التدريب الغير مثالي في بعض صالات الألعاب الرياضية بعض الملاكمين يضيعون وقتهم في التركيز على التحمل والقوة باللكم على كيس الملاكمة لساعات طويلة ، أنها لاتحسن تطورهم البدني واللكمي ، وهنالك تجارب لملاكمين عظام أيام زمان محترفين تدربوا بشكل مختلف عن بعض الملاكمين ، بحيث أمضوا وقتا" أقل بالتدريب على كرات السرعة ( speed bag ) فنرى أن الملاكمين الهواة قاموا بلكم الكرة بما يقارب ب (100) لكمة في الجولة بينما يتطلب أيجابيا" ضرب (50) لكمة ، والسبب في ذلك لربما في النزالات تصل توجيه اللكمات الى (12) لكمة من أجل الحفاظ على الطاقة ، والاستمرار باللعب دون الافراط باللكمات الزائدة والتي غير مستوفية شروطها كلكمة تصيب وتسجل النقاط . وهذا مايؤكد عليه أكثر المدربين مهنية بوتيرة تنافس الملاكمين مع خصومهم بأقل اللكمات المؤثرة ، فالملاكمين المجربين يلاكمون بأقل من اللكمات وأقل صرف طاقة . ويمكننا أن نقول أن الملاكم المجرب يفوز بنسبة أقل اللكمات بقوة وأكثر نشاطا" ، لكن بنسبة لكمات قليلة وأقل طاقة تصرف ، بشرط أستخدام التوقيت والدقة في أصابة الخصم . والتدريب على حقيبة السرعة هي مثالية لبناء أعلى مستوى في مهارات الملاكمة وهذه تعتمد على التوقيت والدقة . ويعرف الجميع أن دقة المهارات والتوقيت الصحيح سيجعل البناء الصحيح على التحمل في التدريب وقوة القلب والتركيز الجيد في العين ، سيجعلنا ننجح في مواجهة أفضل الخصوم على الحلبة .
زيد محمود علي - متخصص ملاكمة